أبحث عن موضوع

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

وطن ضائع ..................... بقلم :خالد علي فياض الدليمي // العراق





هنا ...!
كانَ يلعب ..
وقتَ لحظاتِ البزوغ
عندما ...
أستقرتْ قطراتُ الندى
على جبين ..
ورقاتِ زهورِ الأملِ المنتظر
في أول ...
أنشودةِ بلابلِ الفجرِ الصادق
حينَ ...!
فتحت لهُ
مداخلَ المستقبلِ الزاهر
تشرقُ من سماءِ وجههِ
أبتسامةٌ .. تفاؤل
تنطلقُ ...!
من شقِّ فيه الوردي
ينابيعُ البراءةُ الشفافة
لمْ يهابُ ...
ذلكَ القرْصُ من شتاءٍ هطل
تلاقفتهُ ...
حفرَ الأزقةِ المهلكة
تلكَ التي ...
تأوي بقايا المساءِ المُظلمْ
تمزقتْ الثياب
الطينُ ...
أخفى وقتلَ معالمَ الزينة
********
هنا ...!
كانَ يُحاولُ ..
أنْ يُداري
تجعدات الشيخوخةِ المنقوشة
فوقَ ...
قرص الوجهِ الوضاح
كانتْ ...
غيرَ مُفارقةٍ لجسدهِ المُتعب
أجملُ مرحهِ ..
عندَ التقاطِ رشفاتٍ من شايٍ مُعتق
في وسطِ ...
زحمةِ المماثلينَ لجنسهِ اللطيف
الموتُ الازرق ..
سبقهُ ...!
أستولى على الماضي البرّاق
تركَ ...
في عينيهِ السوداوتان
أرثٌ ...
يحملُ في صفحاتهِ غرقٌ عُضال
********
هنا ...!
كانت تطلقُ
أصواتَ إنذارِ الصباح
في لحظةِ ...
أولَ رغيفَ خبزٍ
تلصقهُ ...
في جدارِ تنورِ الخيرِ والبشرى
ننظرُ ...!
الى وجنتيها
أصابها أحمرارٌ
قد أضافَ الى جمالها انفلاق مزدوج
زُلزلتُ الارض ..
تساقطتْ أركانُ الخير
أذرفتْ الدموع الحُبلى
على ماضٍ تولى
********
هنا ...!
ضاعتْ أسوارُ الامان
حينما ...
أُختيرت أرضي
كي تكون
الجحيمُ الاول للانسانية
على ...
صفحاتِ الانفتاح المشلول
لم نذقْ ...
إلا ...!
باروداً ودخان من فقاعاتِ المرتزقة
حملوا ...
عاى جبهاتهم السوداء
قتلٌ وأنتقام ..
بل ...
اكداسٌ تحملها ايادي الغدر
كلُّ مافيها ...
أغتيالٌ .. هتكٌ .. تهجير
يدعون ...
انهم على منابر السلام
لم نفهم شيئاً 
سوى ...!
أننا فقدنا الاماني والأحلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق