هل يستأذن ملح البحر
كي للجروح يشفي
فقدت حنجرتي وسط القربة في الفراغ ...
..................................................... ولم أدري
حتى صياحي لنفسي لا أسمعه
فأنا لم تقتلني وحدتي
بل الفوضى تقتلني ولم أدري
لا أكاد أن أبين من خلال هذا الجسد
ولا أعاني من عمي الالوان
لكن قتلني لون الزيتون الاحمر المائل لونه الى الوردي
الثلج ليس بهذه الحنية كي يدفء الزهور
ولا الشمس تحمل نار المجوس كي لا تطفئها الريح ....
أستقري
ايتها الريح فما نحن الا ك قصاصة الورق المتمزقة
فأستقري
الغربال لن يغزل الصوف
ولا الحجارة تغزل في مغزل الصوف
ولا القهوة من تخط لنا الاقدار كي نقول لا ندري
لن أستجدي الفرح
ولن اخيط الجروح بخيط من الحرير
يكفي كأس ماء من البحر ...... هو كما أظن يشفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق