الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
وأندلعتْ نارٌ...
في منعطفِ الفتنةِ
تُثقبُ مشيمةَ الفحولةِ ....
عَفَنٌ يتسلّقُ ...
واجهةَ الحدودِ المتراصةِ
كــ أحذيةِ جنودٍ مفقودين ...
ورقابُ الراياتِ عاليةٌ
تختمرُ فيها بثورُ قناعٍ
يرتادُ المكائد ......
الأمواجُ تلاطمتْ
تدكدكُ
هويةَ السواحلِ الآمنة ...
الصحوةُ الموبوءة
جفّلتْ واجهةَ الصبحِ مبكراً ...
تنتهكُ الكتائبُ
عذريةَ الأسماكِ
تسحلها في شوارعٍ نازفة ................
البربريّةُ تخرجُ
مِنْ شقوقِ أوكارِ الدساتير الملغومة ....
حرثتْ حاراتنا
بــ سيلِ ممراتٍ
متدفقة
قائضةً ....
أودعتْ أرضنا الحرامَ
عبوات
تلصفُ
بينَ الأزهار القادمة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق