اقتربَتْ ساعةُ رحيلِها، زحفَتْ يدُ المنونِ إليها، ابتسمتْ وهي تتسربلُ زيَّها الأصفر، استسلمتْ؛ فترنّحتْ وهي تهوي مقبّلةً ترابَ الأرضِ. صوتٌ بعيدٌ، لكنه مُنعِشٌ، أوقفَ بكاءَ الشجرةِ العارية، يهمسُ لها مع نسماتِ الأمل: سآتي لكِ بثوبٍ يليق بالأحياءِ.
_________________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق