شهقةُ ألم
كان احتباساً للفكر
خلف أسوار حاضرٍ
تاه باحثاً عن أمجاد ماضٍ
وتاهت معهُ قوافلُ العرب..
يا رحيلَ القوافي
من خبايا الشّعر
يا منطقَ الحكم
قلّبْ أوجهَ الحقيقة
في مرآةِ الكلم
فكلّها ذابت
في شهقة ألم
واحيِ اقتناصاتِ الفرح
علّها تمطرُ
غداً مشرقاً
علّها تمطر حياة
ليت الحقيقةَ تخرج عن طوعِ الحلم
لتبرق َومضةَ يقظةٍ
لترعدَ صرخةَ غضب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق