تعال إليّ
أنا ها هنا أدور في الدّوامة
أنا ها هنا في الغربة
في أتون عذاب
صرت الرّماد
وأنت هناك
تنام ملء الغياب
تبعد عن عالمي....
أيّها المصير
ما عهدتك
قاسيا كالحجارة
متكبّرا كالسّنديانة
كان لي كلّي
صرت بدونه
كتاباً مطويّاً
حروفه المبعثرة
تصطاد بعضها
قالت لي الأشجار
والطّير والغيم
بأن حكايتنا متخمة بالوهم
وبأنّي سطّرت أشعاري بقلم
حبره دموع
صريره ألم
وبأنّي أحببت
وبأنّني
ليتني
ما كنت أحببت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق