يا ولدي
هذا الندى على خدّ الورد
ما هو إلا بكائي
على وطن كنا نتقاسم أحضانه
نحن
والصباحات
وجلساتنا الصاخبة بالأمل
اَستحلفكَ بألوانها
بأيامها القصيرة
بهجرة الفصول
ووداع الأوطان
أن لا تمسَ طلّها
إن القلبَ ليعشق الفطرةَ
ومرحَ الألوان
أعطيكَ حياةً
وهِبني وردةً
صفراءَ أم حمراءَ
تنبضُ بروح ملتاعة
ولأطفالٍ يطاردونَ الفراشات في حدائق بغداد .
لا فرقَ بين تَوقي لنسمةِ بردٍ
في صيفٍ ساخنٍ
ويدٍ تصافحُني
بَعد خصام .
يا ولدي
لا يُغرّنكَ شتاء جاثم على أنفاسِ الوردِ
وعظيم تعثر بتقلبات الوقت .
................................
21 ت2 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق