يا أنتِ..
بحرٌ هائجُ الأمواجِ..
مِنْ ريحِ الشمالْ...
وأنا شواطِئُكِ البعيدةُ...
بلّلتْ أهدابَها السكرى ...
دموعٌ هاجَها ذرُّ الرمالْ...
يا تمتماتِ العشقِ...
في محرابِهِ الأشواق تزهو بالجمالْ...
وانا وأنتِ وليلُنا..
سهرانةٌ فينا المنى...
إذْ لستُ أدرى منكِ أوْ مني ..
متى؟ أو كيف؟
يجمعنا اللقاءُ..
وكيفَ تجمعُنا الصبابةُ...
في دروب المنتهى...
لندكَّ أحزانَ النوى..
بمعاولِ التوقِ المعتّقِ بالوصالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق