غفوتُ وانا في العشرين
صحوتُ وانا في الخمسين
كيف شاب الرأس لا أدري
وأين ضاعت تلك السنين
أجرُّ خطاي مثقلة
لقفصٍ عجَّ بالمتهمين
قالوا ذنبك عظيم
صدقتِ في زمن الكاذبين
ووفيت و ما عاد الوفاء رمزاً
فقد بشرّنا المخلصين
الويلُ لك ولطيبتكِ
كم ضيعتْ من الأولين
و شرّدتْ بالأخرين ؟؟؟
قاضي القضاة دعني لقدري
و نفّذ الحكم جلادي الأمين
فأنا امرأة لا تستحق الحياة
و لا ان تُذكرْ مع التائبين
هدر ضيعتُ العمر
ما بين حنين وعطف ع المساكين
و ها انذا عجوز من الغابرين
واعترف اني كذّابه
أ فلا سُحقاً للكذّابين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق