أبحث عن موضوع

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

عُلَّ الهوى ........................ بقلم : وليد عيسى موسى // العراق



عُلَّ الهوى ..
يكاد يسعفه الردى ..
له راحة ومنزل
ولا من كفاف ولا منتهى يتوسل
لا موعد مما ابتلى يتامل
ولا معبد لسفر عشقه رتلا به عامل
ولا عند محراب التقى آهاتنا والكركرى تتواصل
ولم يعد ضُرب الصبابة ياتها ولا يشهد
ولم يزل بعد شهورا مذ بدا حلما يدب خطوة فخطوة ..
لكاننا اطفال ما ان نملل من لعبة لها نهمل
شوط جديد نبتدي وما قبله من آخر ماض بلى لاحاضر
ولكل مبتدا آخر
عبث العذارى كل حين في مزاج ماثل :
*ظننت وحدك .. لاشريك ..
لامن اخلة او هلوا *
لكانها بضاعة هي تشتري لايها به تنتفع له تفضل
كوهم مر بخاطر ..بفراره متعجل
حب رعى بنبضه له حارسا
للحظة لايخطو عنه انمله اويصبر
حتى تعرى طبيعة.. بكل آن حالة وتواصل
ياهول ماقد صيرته مئالة. من نار تكوي في الحشى كما الضواري الناشبات مخالبا .. . تمزقا وماكل.
لاتخمد ولا لروحه تقتل
ولم تكلف نفسها خجلا لما هي قد اتت ان تعتذر
مكلوم يجرر ذيل خيبة لاشفي من جرحها ولا زائل .
ضاع الهوى الذي كم صبر له ينتظر
ولا من مدى به من حياة يامل
لاحاضر به طامع فيعش به
والاتي لامعنى له لو ان يطل او يقصر اويافل
بات بوعرة من سقام صلصل هو تائه .. لاصحبة ولا من حبيب يأمل
ولا من يواسي لوعة به تستعر
وبكل موضع في الفؤاد به من اسى لمقتل
محرم بات الهوى
وله النوى قد قدر ..له ماتبقى من وجود ينحر
كما الرقاد صارت لحاظه في عسير موقد
في عشق من قد آثر على الوفاء تمردا ..
لي في الحشى .. وباجتهاد لافت لها جمّعت ..
كل الحراب ..
وما على البسيطة من عذاب..
ومن نصال توجد .
بكل قسوة حاقد لها اغمدت و لم تزل لها تغمد
ولا فرصة ان اهرب من ناره
ولا في بقائي لحظة هو يخمد
النازف انا والانين بي اضرم البربري الجاحد
ويكفي قلبي انه للحظه فلا نسي وما استغب
مهما نزل به من نوائب وابتلى به من نصب
على الوفى هو ثابت رغم الصعاب والكرب
وعلى قوله فلقد شهد
قمر.. بسحره لايكل حفاوة عشش الهوى
والنجم حولنا شاهد
على الذي قد اقسم :
حتى القيامة قائم به خالد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق