حبيبتي نامت الأماني بين ورود جنتها
واستفاقت تشهق ريح خريفها
ثورية الروح بلون صيدا ارتسمت ملامحها
امنحها البريق بقصائدي فتبتسم أنوثتها
تنقلني إلى مدن الضياع حينا والى موانئ الأمان في أحيان
أطير كالبلبل على أغصان شجرة الأحلام
ويصدح فمي بلاغة النشوة
حبيبتي غصن زيتون تتشابك مع خيوط الشمس فتزهر
كلماتها سحر في فم الرياح
هي الراسخة في قلبي يقين
منذ عرفت هواها أدمنتها روحي
تنساب من بين أناملها سنابل العشق
أُقسِمُ إن نداء دموعها اجتاز حاجز روحي
أُقسِمُ إن المسافة بين نبضي ونبضها قبلة
أُقسِمُ إن قصائدي تحبوا نحوها
أُقسِمُ إن حروفي تطوف حولَ عينيها
أُقسِمُ إن عينيها خط شروعي
يا ليلُ كن شاهدي
يا قمر امطرنا بضياءك
حبيبتي وأنا والقمر قصيدة عنوانها الحنين
الأرض أُمنا والسماء أبانا
لن تنحني أشرعتي
لريح المسافات
لن تنثني حروفي لسطوة اللغة
سأهجر مساحات الوهن
وأصلب الاستسلام
سأحفر قبر الهجر
وأحرق وراءي سفن العودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق