في
زاوية
أطلالي
ثمة ورود
مأسورة،
جائعة،
ترقبها شمس
تائهة
وسط الزحام،
أغصان معتقة
تنتظر
ظلا يحتسيها،
تسللت إليها
خيوط
أمل ضائع
يبحث عن مأوى.
على
خصر السنابل
الفارغة
علق اسمه
تعويذة للاستسقاء.
راقصت أمطاره
جدران
أشجار السرو،
غازلت
كبرياءها
و عانقت خلايا
أوراقها
المحتضرة.
انتشلت
الورود
من قمقمها
و حاصرتها
بجيش
من قبل
تترية.
فجر جديد
امتشق
أطلالي
قزَّح كفنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق