كنت
أغني أغاني الآخرين،،
انتظرهم على الجسر
عند المساء...
أعلق على قمصانهم وردة
أحلامنا..
تخفق كهدير الموج،،
تتناغم مع جرف النهر......
..............
صورهم تطوف على سطح الماء
كقدح يتموج
من لمعان الشمس...
يتلوى خجلا عندما يمس شفتيها!!
كم انت عذب!!
كنت اغرز حفنتي يدي كسبيل ماء في نهر...
وأشربب من طيب عذوبته...
ارتوي منه وما زاد اسكبة على صدري...
استلذ عندما تلامس وجهي نسمات تحمل رذاذ الفرات!!
لازالت في ذاكرتي رائحة العنبر،،
سنابله جدائل جنوبية تنساب
على ظهرها كحزمة من سواد الليل...
اتذكرها كلما وضعت راحة يدي
على وجنتي...
وحدي أنا،،
ترصدني أبواب الغربة..
او عندما....
أتحسس أكتافي،،
عسى أن ينبت لي جناحان!!
افرشهما وأطير إليك...
ﻹرتوي من ماءك...
هل ما زال الحياء
في عينيك صافيا
يخدش الوردة؟
هل لازال
العاشق يتوسد
ذراعيه وينام
على ضفافكَ؟
ام رحل
بعيدا كقارب
مثقوب الشراع
يلوح لك من بعيد؟
سدني١٢/11/15
سنابله جدائل جنوبية تنساب
على ظهرها كحزمة من سواد الليل...
اتذكرها كلما وضعت راحة يدي
على وجنتي...
وحدي أنا،،
ترصدني أبواب الغربة..
او عندما....
أتحسس أكتافي،،
عسى أن ينبت لي جناحان!!
افرشهما وأطير إليك...
ﻹرتوي من ماءك...
هل ما زال الحياء
في عينيك صافيا
يخدش الوردة؟
هل لازال
العاشق يتوسد
ذراعيه وينام
على ضفافكَ؟
ام رحل
بعيدا كقارب
مثقوب الشراع
يلوح لك من بعيد؟
سدني١٢/11/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق