أبحث عن موضوع

الخميس، 12 نوفمبر 2015

اكبر عملية نصب ادبية ................. بقلم : جاسم آل حمد جياشي // العراق

اكبر عملية نصب ادبية ....خصوصا على الادباء والكتاب العراقيين
تنفيذا لوعدي الذي وعدت زملائي به بالامس ان اوضح ما نمر به نحن الادباء العراقيين من ظلم وحيف على يد دار الامل السورية




أكتب هذا بعد أن قال لي بالامس عمار كرديه مالك دار الامل
وبلهجته السورية بعد ما كنت اطالبه بصورة لديواني في معرض الشارقة (روح استلم كتابك وصل) والحوار منسوخ لدي بامكاني ان انشره للملآ ...هذه المرة الالف يقولون هذا..طرحت عليه والحديث منسوخ لدي ان يقوموا بارسال الديوان عبر الخطوط الجوية السورية وانا اتحمل التكاليف ووعدني بانه سيقوم بذلك لكنه كذب لااريد ان أطيل لادخل بعملية ..
جزء مهم حول ما تعرضت له من قبل دار الامل وما يتعرض له بقية الكتاب والشعراء العراقيين من حيف كنت قد منحتهم بالامس فرصة ايضاح موقفهم الاخير لكنهم استمروا بطغيانهم يعمهون لذا ساضع ابرز ما مر بي للان او للحظة تحديدا ....
الجميع يعلم كم من الزمن ولو بشكل تقريبي اقوم بالنشر عن ديواني وقد يتصور بعض الاخوة اني فرح لكني اقول اليوم وللمرة الاولى على العلن 
لطالما اكلني الحزن والشعور بالقهر من هذه الدار حيث هي تقوم بمشاركة كتبنا في المعارض الدولية دون الرجوع لنا...وأثناء هذه الفترة انا انتظر كما ينتظر اي كاتب عراقي مظلوم
متى يهل هلال العيد ويتلطف مالك ومالكة الدار ويرسل صورة له عن ديوانه او كتابه ونحن فرحون لكني فجأة تسائلت ما الذي اجنيه أنا من كل ما تفعله الدار وكان هذا قبل شهرين من عملية انتظاري التي طالت --لاديوان -أحتفالية توقيع..لافرحة بمنجز -ولا تحقيق حلم-
كل هذا الانتظار القاتل الذي لست انا وحدي فيه بل ما يعادل نسبة
95 بالمائة ممن هم مثلي ضحايا هذه الدار ينتظرون يتألمون لكن
لاحيلة لهم حتى بتنا لانشترك بنقة الارتكاز التي هي اننا بتنا من اصحاب المنجزات الادبية بل بتنا نحن كعصافير تنتظر بلهفة وهي تفتح
افواهها لتلتقط حبتها التي طالما احترقت ارواحها لتنتجها هي
عصارة فكر لتنتهي بخدعة كبرى اسمها دار الامل للطباعة والنشر
كل هذا الانتظار وامل وزوجها المدعو عمار كرديه نجدهم يقطفون ثمار عقول
هؤلاء العباقرة العراقيين وتتحول افكارهم واحتراقاتهم الى دولارات تتعبأ
في جيوبهم ونحن ننتظر على أحر من الجمر نلتمس عطفهما بكلمة او ايماءه او خبر عن وصول كتاب او قصاصة لذا بتنا لانملك ولغرض اقناع الناس الذين هم من حولنا الا ان نرضى بصورة يتعطف عمار كردية وينشرها بصفحته وتكون انت من اصحاب الحظوظ العظيمة ان كان كتابك من ضمن تلك الصور التي يلتقطونها حسب مزاجية خاصة حسب هوى الست(امل وزجها عمار) ليستمر مسلسل الالم
خلاصة الامر ان سياسة هذه الدار هي تخفيض الاسعار لاجل كسب اكبر عدد ممكن من الادباء للطبع لديها ولسبب ما نمر به من ظروف وبسبب قسوة بعض اصحاب الدور هنا في العراق واقصد قسوتهم
في الاسعار تجدنا نذهب مهرولين طبعا بمساعدة أناس اخرين يتم كل ذلك لنرمي عصارة افكارنا واموالنا باحضان امل وعمار كردية ليقوما
هما بطبع الكتب والمشاركة فيها بمعارض دولية ليجنيان ارباحها ونحن هنا نئن تحت وطأة الانتظار ..قد يصل كتابك لكن بعدما يتحول الى حفنة من الدولارات بجيوبهما كما جاء في المثل العراقي باللهجة الدارجة (يكد ابو كلاش ياكل ابو جزمة)عذرا بس من وجع قلبي والله هؤلاء
باتوا اباطرة بجهدنا وعقولنا وارواحنا هو يجولون العالم لبيع كتبنا وجني ارباحها ونحن اااااااه من تلك ال نحن ...ملاحظة بالامس كان اخر اتصال بيني وبين شركة الشحن التي تجيبك والله لانعلم متى تصل الشحنة ..طيب يابه كتابي بالشحنة هذه الاجابة لانعلم ليستمر الالم والحيف والضحك على الذقون ...رقم هاتف الشركه اليكم لكي تتاكدوا بانفسكم 07706003444..أنا من هنا من العراق اعد عمار كردية وزوجته امل مالكا دار الامل بان فعلهما هذا لن يمر هكذا واول الغيث قطر..بعد ما ياكلون الجماعة ويشبعون يرموا ببقاياهم للعباقرة لاسياد الكلمة وهم الادباء.. جهلة تاكل بملعقة من ذهب لكن بذراع عقل ذهبي هو عقل الاديب !!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق