أزْهارُ يومي تَذْبلُ
وكَانَّها ...!
سُقيتْ بماءٍ علْقَمِ
عطشى وتشْكوا رحمَةً
ياليتَ أنِّي في هواكِ مُدَلَّلُ
وحنيني ...!
ما زالَ فيكِ مُتيَّما
ياْبى لغيركِ أنْ يُذاعُ ويَنْفرُ
تغفى عيونكِ في نهارٍ أبيضِ
وجفونُ عيني لمْ أراها تنْعُمِ
ففراقُكِ ...!
قتْلٌ وما بالأرْحَمِ
وأحسَّهُ ....!
صَعَقاتُ موتٍ أزرقِ
وفراقُكِ ...!
زَخّاتُ رعدٍ بينَ إبراقٍ وبينَ تَفَلِّتِ
أوصالُ عشقي تُقْطَعُ
بسيوفِ غدرٍ تُزرعُ
بسنا حبيبٍ ظالمٍ
لايعرفُ ...!
حُبَّاً ولاشغفاً يُثارُ ويُعْقَلُ
لمْ أفهمُ ...
أنَّ الهوى في كفِّها
الْعُوبَةً ...
فمتى تشاءُ بها تقولُ وتلعبُ
فعساكِ في ...!
سَقَمٍ وهمِّ مُزمنٍ
لايرحلُ ...
إلاّ ويسقي فيكِ وصلاً دائماُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق