-كل شيء مهيا كما امرت ياسيذتي .........قالها كبير الخدم
مسافة الف ميل تبدا بخطوة والانسان بلامقاصد في الحياة عبا على نفسه وعلى
الحياة .اختارت مدام "زينون" من الثياب باليها فهي تستعد لامر عظيم بداية من هذا
اليوم..
-عكازتي ونظارتاي السوداوين........امرت رئيس خدمها
حقا !اليد العليا خير من اليدالسفلى لكن الضرورات احيانا تبيح المحظورات فتجربة
المر في حياة امثال"علي زوا"استهوتهاو جعلتها تمد كفها لكل عابر سبيل ..صارت
السيذة معروفة في عالم الاطفال المهمشين نهارها لهم بما تلتقطه من الايادي
البيضاء وليلها حكايات عن الحوريات الجميلات والجنيات الساحرات وكيف يغيرن
اقدار الخلائق في هذه الدنيا ..
-ما ما "زينة" ..........لقبها بين اطفال استدفؤوا بامومتها
استفاق الاطفال صبيحة يوم ولم يجدوها .لقد كان القدر يهيئ شيئا ما .استدعي
الاطفال الى فيلا فخمة ليتهجى احدهم
-م..ا..و..ى........ ا..ل..ا..ط..ف..ا..ل .......ا..ل..م..ش..ر..د..ي..ن
لقد جعلت مدام"زينون" من نفسها "تيريزا" جديدة واوقفت حياتها على خدمة
الاطفال المعذبين في الارض..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق