أحراجُ الكرام شيمةٌ...
يمتازُ بها الدهر....
يبلوا خَلائقهم ....
والصبرُ دائماً من شيمي ...
شكرتُ الله على الرزايا ...
كثيراتٌ شداد.....
كشكري كلُ النعمِ.....
غولُ الردى بالأمس...
غالَ أبني فَهوى ...
نورٌ من النور ...
بدرٌ غابَ في الظُلمِ....
أبكي على الحُرِ الشهيد دماً...
حتى أبتُليت ...
أني غيرُ كَظُمي....
مصطفى يا أخا أباااك ....
أتسمعُني ....
أم أنكَ رمةٌ...
كسائرِ الرمَمِ......
قد كنتَ فتنةُ الدنيا وزينتها ...
مقبلٌ على الموتِ ...
عالي الهممِ....
أبكي على جُزئي ....
طابت شَمائلهُ...
نفحةٌ من جنانِ الخلد ..لم تَدُمِ.....
أبكي على جوهرةِ عِقدُنا ....
أنفرَطت ...
للقاءٍ بشمل...
غيرُ مُنفصمِ....
منذُ رحيلُك ..
مازالت تراودني...
ذكرياتُ عهد ....مرَ كالحُلمِ ...
في القلبِ أذا جاز المدى نهمٌ ...
بالروحِ يفتكُ ....
كفتكِ الذئب بالغنمِ.....
روحٌ أنتَ ...
من الأرواحِ التي هزأت ....
بالعيشِ الذليل ...
هُزءَ مؤمنٍ بصنمِ....
هزارٌ ..حنونٌ...
كنتَ تؤنسني ...
فَزِعاً أهربُ أليك...
عندَ السأمِ....
كنتَ تُنشدني حيناً وأُنشدك ...
أنا وأنت...
من رقةِ الأنفاس كالنُسمِ....
أضناني سُهدك في دنيا أسىً...
فعانق الجنان ....
في دارِ الخلود ونمِ....
================
مهدي سهم الربيعي ..العراق..23\5\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق