خمرٌ سافر بلا انتهاء
و دنان من التجاعيد
عمرٌ يسافر صدفة على قارعة الأيام
صفقة هروب مذهله
إذ ينتابك العسر وأنت تلقن تعاليمك صوب فضاءات
بلا اشتهاء
يصفعك التلون والآهات والارتباك
يتهالك نصفك الفضي إلى احمرار البرونز
فتغدو سعة الرقيا
تباشير يتعثر فيها بوق الحقيقة
يتمادى الوقت
يرجمك
يصفعك
اذ تتبخر اخر غيمة حبلى
ربما ينتهك وقتك ويؤذن لك
حي على الرحيل
فتشدو إبلك التي ابتلاها الهزيع وهي تنفخ في بوق الأسوار علها تهدم حواجز المتاهة عند منحدر بلا جلباب يقيها شر النشور
وحين امرر رقبتي على سكين الوقت وهي تذبح آخر تهجدات النطق في منعطف الغرور
ستهجوا كل ما بقى من حضرية المفردات
وتقلد النهار شمعة افله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق