تندلقُ فوضاكَ
أشلاءَ بمفازاتِ الزّرقةِ
ومساقطِ البجعِ الشّمسيّ
رَفارفَ عطشٍ صوفيٍّ
وعصافيرَ رذاذٍ
من ظمإِ النّعناعِ
رنّة مجذافٍ
تهرّأ في قرارتها
مسارٌ يرحلُ الى الذّهولِ
لغيمةٍ بلونِ الإثمِ
سالتْ...
بالأحمرِ الماجنِ
ماءَ شهوةٍ
لسعارِ عجيزةٍ حُبلى
للفحةٍ من نسغها المعروقِ
تخاصرُ حائرَ القبلاتِ..
ريحٌ تصفرُ في الرأسِ
ودمعةٌ صدأتْ على المساءِ
تتهدّجُ وشوشةَ الغفلة
التي رسبتْ
على التجاعيدِ
ضوءَ نهاراتٍ غافياتٍ
يلوك ُلقيماتِ الهذي
في محضِ شساعتهِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق