نوافذ همسك المغلقة
تحجرت على شرفاتها
الخواطر القديمة
تمد يدك الى صندوقك
القديم تلتقط
ذكرى لم تتعفن
أو تلوثها يد السنين
يقشرك هذا الصمت
من جذوة اسرارك
ويتركك شجرة عارية
في وهاد بعيدة
تستجدي ظل غيمة
عابرة
عقارب رأسك تشير
أنحناءة للأسى
هي كل القصائد
وهي مطر الدمع
يملأ اودية التغريب
وجهها المقمر لم
سوى جانبه الأخر
فلاذت بالنجوم الباردة
تتأمل بارقة ضوء
يطل على شرفات
الوهن السقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق