أبحث عن موضوع

الخميس، 9 أبريل 2015

في نقد قصيدة النثر الحداثوية ....................... بقلم : سعد محمد غلام /// العراق




نعتبر المطالعة تقع استكمال لموضوعنا السابق فوضى النصوص ام النقود.... ويليها اجزاء
التقاط الثيمة من الناقد المبدع هاني عقيل كانت التفاتة اريبة من موضوع منشور له وتعليقه عل موضوع لناقد اخرونحن في حومة بحث تاصيلي عن قاعدة بيانات نستعين بها للتصدي لنقد قصيدة النثر الحداثوية فغالب ما نستخدمه هو من ارث نقد قصيدة المنظوم والبون شاسع بين الضفتين وتناولنا ذلك في كثير من طروحاتنا واشرنا الى اهمية الحث على ايجاد نظرية نقدية عربية. المعالجة اللغوية والنقدية منها في الغرب واستفادتها من تراثنا حقيقة ﻻيتنكر لها الغرب ولكن ﻻيضنن البعض ان اﻻمر اكثر من استثمار عطاء بشري وليس استبناء ﻻسس قامت عليها نظرية بعينها وما يعنينا ليس المناكفة حول حجم دخول موروثنا في معطياتهم اﻻن وليس ما بعد الريسننس يتذمر بعضنا من استعارت مصطلحات الترجمه لها ﻻتعطي المعنى كما انها جزء من مدخﻻت كل لغات اﻻرض ﻻن غالبها من اصول خارج اﻻثنيات ودخل في اﻻستخدام العمومي للعلوم نعم اكثر وضوحا في العلميات منه في الانسانيات ولكن حتى هنا هناك ما ﻻتغطيه الترجمة بل تشوش معناه بعض المفردات اﻻصطﻻحية بتاخذ يرجمتها جملة طويلة فالى من اﻻجدر نحت ما يناسب عربيا ويؤدي الغرض .مفرزات معطياتنا واﻻستفادة من اطروحات تراثية عربية اللغوية والنقدية منه تستدعي استيعاب ان المقصود ليس المعاير التقليديةلمفهوم الدراسة اللغويةوالنقدية القاصرة على مدارات علم اللغة الخاص والنقد ليس مقصورا على الحقل اﻻدبي فمثﻻ مدرسة النقد الماركسية تستندالى كل المعطى اﻻرثي للفكر وفي النقد وغالب كﻻسيكيات الماركسية دراسات تقع تحت طائل النقد العام فقد كانت بداياتها تعرضا في الفلسفة لهيغل وفيورباخ وفي اﻻقتصاد نقد لكل المطروح حينها وكان مستند لوكاتش في النقد كتاب نقد نقد فيورباخ لماركس بمعنى ان نظرية نقد ادبي تستدعي نظرية نقد شمولي عموما الغرب لديه مرجعيات هائلة ومما استفاد منه الغرب موروث اﻻندلس وفي المقدمة ابن رشد وبالذات الدراسات التي عالج فيها الموروث اﻻغريقي والﻻتيني دارسا وناقدا وكان فتحة العلمي لنقد الفكر الكﻻمي والفلسفي الاسﻻمي له اثر الى اليوم معين وكتابه تهافت الفلسفة هو مدخل لمغهوم النقد العام التي استعانت به المدارس الفرنسية واﻻيطالية على وجه الخصوص ومن ذلك فاننا مطالبون بايجاد قاعدة للبيانات نستند اليها مؤسساتيا من اهل اختصاص تعني بالتفريز وتنقية الموروث الكلي للمعطيات الفكرية العربية اﻻسﻻمية والمرور على مفرزاتها وتصويب اﻻستعانة ببعض ما يعد فتوحات ومنا كتابات اخوان الصفا والتوحيدي ....معايير تقود الى موضوعية اما من امثال الطبقات ﻻبن سﻻم فهي في مجال الشعر خاصة واذا ما اريد اﻻستعانة بامثالها فهو من باب اﻻستعانة والتاصيل وعليه فان المجمع العلمي العربي هو من مناط به التصدي اوﻻ للموضوع وغرفة خاصة يشارك فيها اتحاد اﻻدباء العرب واجبها ايجاد نظرية ادب عربية وﻻنقد ادبي دونما نظرية تسنده وهي غير موجودة .
ايﻻء موروثنا العناية اﻻئقة ﻻيعني هدر ما تمخضت عنه عقول البشرية ومنها ما لدينا بعد الغربلة عندها باﻻمكان ان نستنبط قواعد معيارية للاسس التي تقف عليها نظرية اﻻدب العربي المنشودة وبعد اذن يتسنى لنا الخروج بتصور عن قواعد مدارات النقد العام ومنه نتوصل الى اصول النقد اﻻدبي العربي ، يخلط العديد من المتعلمين وحتى بعض المثقفين بين قال فﻻن عن فﻻن ونظرية استقر العالم منذ قرون على قواعد بناء النظريات حتى في كتب اللغة البحتة وكتب الحديث وتفاسير القرأن الكريم هناك استقرار على قواعد واسس معيارية وليس محض عمل اعتباطي وليس خبط عشواء باﻻمكان التوصل على اصول معتبرة مثل نقد قدامة على سبيل الفرض كما نستند في البيان بالجاحظ واﻻعجاز بالجرجاني والتطور في المجاز بالزمخشري والسكاكي واﻻصبهاني.... باﻻمكان اﻻستقارار الجماعي على مصادر ذات مصداقية ندخلها ضمن قاعدة البيانات وليس اعتمادها لوحدها الركون الى مراجع وسط كم هائل يحتاج الى طاقات ليس فردية وﻻحتى مجموعات بل الى دوائر يمكنها تعين مايمكن الركون اليه وما ﻻ يمكن اعتماده ماحدث في القرون الماضية القليلة بل في عقود ﻻتتجاوز قرنين فان علوم ودراسات وتطورات فلسفية هائلة حدثت وفي العقود المنصرمة بلغة اللغة شأوا لم يتسنا ان بلغته بقرون كما ان تداخل العلوم وتخصيص المخصص بلغ اﻻوخ اﻻن والتثاقف في اعلى مراحلة في عالم اصبح قرية مئات النقاد اﻻن يمارسون اعمالهم عبر النت ويتصدون لنصوص ودراسات اﻻن اصبح اليوم تحصيلها عن طريق النت ولكن من يقتصر عمله على ذلك سيخيب مسعاه في ان يبلغ مبتغاه ﻻنهم في ارقى مراكز الدول المتقدمة ﻻيزال للورقيات حضور.
كما ﻻبد من تحييد عقدي ﻻستنباط نظرية قابلة للحياة فالتناحر العقدي ذبح موروثنا من قرون وان فتح ابن رشد بابا فان الغزالي اغلق ابواب واساء للنقد والتطور فتهافت تهافته تهافت الفكر العربي المفتوح وعاد للانغﻻق المرير واوجدت عقبة كأداء اعقبها العديد في ترسيخها حالت دون تطورنا الفكري ﻻنقول فلسفي كي ﻻينزعج اﻻصولي ونحن ننبري لمناقشة كﻻمية في الفكر العربي العام ارى من واجبنا اﻻقتراح وتقديم اﻻدوات المناسبة لمن يعنيهم اﻻمر من المفكرين والمنظرين وهم كثر على طول وعرض الوطن العربي
مع مراعات خصوصيات انثروبولوجية وجذور مؤثرة اثنولوجية ولقد تنبه الناقد عقيل هاني الى تباين نبري في الاستخدامات اللغويةوخاصة في الكﻻم في المغرب ونضيف ان بعضهم يكتب كلماته بحرف فرنسي اوانكليزي الواقعة الكﻻمية كما بين تاثير اﻻستعمار ولكن هناك حيثيات اخرى منها الامازيغية وانتقال ثقافة اﻻندلس المصاقب للغرب حينها ترك بصمات وجدناها في الخروج بالموروث الفكري والنتاجات الادبيه ومنها الشعر والنثرونجد مثال طوق الحمام ﻻبن حزم والموشحات وتغير اﻻغراض مرعليها د.احسان عباس وهو يتصدى للشعر اﻻندلسي كما دخول اشكال وطوار شعريية وموسيقية مغايرة عما معهود مثل الدوبيت والموليا .....اضافة دخول المسرح والرواية ومن يقول ان ﻻسال في حي بن يقظان ﻻبن سينا وحي بن يقظان ﻻبن طفيل هي ذات ابعاد فلسفية وتاثير ﻻعربي فيها كما تطور الاوراد والشعر الصوفي كان بفعل تاثر ليس من اصول عربيه وما نجده في الصين وفي الهند وفي اسيا الوسطى وافريقيا واندنوسيا وماليزيا ترافق الممارسات موروثات اثنية ﻻعربية وعلى اﻻقل ليست من اصول جذر اﻻسﻻم فالمثاقفة واستعارة من الغرب في اﻻدب والنقد ليست مثالب وﻻمعيبة بل ان من يوصل النقد بلى يقول ان ابن سﻻم كان سباق ولكن من ارسى النقد اﻻدبي وخاصة للشعر نظريا هو قدامةوكتابة عن النقد والرجل استعان بالموروث وغالب ما استعان به الموروث السرياني وترجمات الكتب اﻻغريقية والﻻتينة وهوﻻيخفي انه استعار تعريف الشعر من ترجمة كتاب الشعر ﻻرسطو ومن اطر نظريته النقدية ومجموعة نظرته اﻻدبية للمعتزلة وعلماء الكﻻم واخوان الصفا وموروث اﻻندلس باﻻمكان عد امثالها مرجعيات كما ما متيسر من معجميات وقواميس وكتب لغة وبيان وغيرها كلها معينات ولكن ﻻبد من اﻻستعانة بمعطيات العالم في ايجاد نظرية ادب عربية هكذا ابدع اﻻمريكيون الجنوبيون والروس ولوﻻالشكﻻنيون الروس لما تطور النقد.... ولكن ﻻبد من الشذيب والتفريز والتحييد . نحن بحاجة الى اسس لنقد قصيدة النثر وقبلها ﻻبد من تعيين ماهي هناك الكثير ﻻيدركها ليس في اﻻشكال المختلفة لممارستها بل من حيث المبدء هناك اخوة واصدقاء ﻻيقرون انها جنس ادبي مستقل لقد تطورت لدينا حتى عن بلد المنشأ ولكن هناك من يتعكز المنظوم ويزج بموسيقاه فيها ويعدها تجريبيه وهناك من يكتب السرد النثري ويسميها قصيدة نثر انا ارى ان ابعاد جتى قصيدة التفعيلة من الموقع ﻻني وجدت عدد كبير بموسق تفعيليا اونبريا ويعده تجربة وبستخدم القافية ويعده تجربة ﻻبد من قواعد واصول متفق عليها الخلط بسيئ لكل الاجناس وهي هوجة في غيرما مكان في الهايكو والتوقيعة والومضة والقصة والقصيصة والتقليلية وكلها مختلف بمكن ان نوحد الجنس ولكن اﻻنواع وكل نوع هناك اختﻻف في مفهومه اللغات تختلف والموسيقى تختلف واﻻجناس واﻻنواع تبعا لذلك مختل هل هناك ناقد متخصص بقصيدة النثروقد مورست من نصف قرن واستقرت مقوماتها ومعترف بها ادبيا وشعبيا اﻻ من القلة اﻻصولية؟ هل يتفق النقاد على قواعد موضوعية على اصول كيفية التصدي النقدي؟ كم ناقد يمارس النقد لقصيدة النثر وهو يعدها خاطرة او بعقلية المنظوم او بعقلية قصيدة النثر الفرنسية كم هو يمارس التجارب ويقيس ابداع سواه وفق رؤاه التجريبية تلكم مصيبة هي ما علينا في قصيدة النثر التصدي له ﻻبد من توحيد الرؤى هناك من ﻻيقبل استيعاب الاسطورة وهناك من ﻻيقبل اﻻستعارات الغربية علينا توحيد الفهم المعايير اوﻻ ونظرية قصيدة النثر ثانياوقواعد النقد العام ثالثا واخيرا ما خصوصيات عملية نقد قصيدة النثر.....سعد غﻻم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق