يقفُ الى جانبِ جريرتهِ .
لا يبرحها
كنخيلِ صنوانٍ
مسافاتٌ تشاكسُ القربَ
تبحثُ عن البراءِ المسلوبةِ
في مزاداتِ التناقضِ
أختنقَ الصبح ُ
لا يتنفسْ
عيناهُ
زنزانةٌ مقفلةٌ
بختمٍ أبدي
لا تدخلها الشمسُ
تسخرها رغبةُ التقمصِ بأي صورةٍ
الطرقُ ليسَ لها أفقاً
غيرَ معبدةُ
يتكأ على عصا
وكأنها تهيأتٌ لواقعٍ يرفضُ الانصياعَ
متمسكٌ بالضرورةِ
ربما يأتي حلمٌ
بهِ بصيصٌ من ضوءٍ لسراجٍ
زيتهُ دموعٌ تحترقُ
تترنمُ بصوتِ الأنين في وسطِ الضجيجِ
تكتنفها حسرةُ التشبثِ
لا تريدْ أن تغادرَ بخفي حنين
تمحقها
تخرصاتُ مقلوبةٌ
8\4\2015ـــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق