أيتها الساكنةُ على مضضٍ
تعتريكِ رغبةُ النفورِ
أنصفي عاشقاً
لا تدعيهِ يهلكُ في عالمِ الجحودِ
قولي لي
أي حقٍ يبيحُ لكِ
أن تقصي الحبَ من قلبٍ
يختزلُ فيكِ الوجودَ
بنظرةٍ من عينيكِ يتحولُ العالمُ كلهُ
طوعٌ لمبتغاهُ
كنْ فيكونُ
يستسلمُ
همساتٌ يداعبها بذكرِ أسمكِ
يسبحُ
يعلنُ التوبةَ
يشهدُ لا غيركْ
ينفذُ في مساماتِ الوجدِ
ويقيدُ الذاتَ
يحكمُ بالمطلقِ بلا حدودْ
أعرفُ انكِ كذبةٌ
لكني انا اصدقها بيقينِ ما أتلمسهُ
لا بما يقولونَ
يتحققُ فيها المرادُ
تحملينَ كلَ مقوماتِ الدهاء ِ
بارعةُ أنتِ
تجمعينَ التناقضَ الظلامَ والنورَ
6\4\2015ـــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق