حيّ المجاهدَ
صائلا ومترجلا
وجيشنا الجسور المهابا
دخلَ الى تكريتِ
مستبشرا ضحكا
وعانق أهلها الأحبابا
طاف حول سناها
فابتسمت شوارعها
ونثرت الأطيابا
هذي ورودي انثرها
على من باع الحياة
و اعتلى السحابا
الأمس كان لنا
و إنّ اليوم لنا
فعلنا وصولاتنا الجوابا
ليت الله يتم نصره
ونحتفل بتحرير
كامل الترابا
فأسجد لفضله
وأهدي النصر
لشموس عنا غيابا
فتصبح بلادي طاهرة
من دنس الأراذل الأغرابا
عاهدوا الله وشعبنا
واقسموا
بأرض الوطن والكتابا
بان يصونوا الأمانة
ويحرسوا الأسوار
والأبوابا
أني أرانا قريبون
من عيد النصر
قوسين أوقابا
والنخلة وفراتها
ستزف نيران بنادقنا
النصر خطابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق