حشدٌ بأطرافِ العـــراقِ مُحـشِّدُ
تتـــــردَّدُ الدنيـــــا ولا يتـــــــردَّدُ
يجـــتاحُ أفاقَ الظـــلامِ بعـــزمةٍ
جلَّتْ فجــــلَّ بها الوجودُ الأمجدُ
بصــــوارِمٍ عـــلويّــةٍ لا تنــــثني
الا وشـــلوُ الحـــاقدينَ مــُـــبدَّدُ
وبأنفـــسٍ مـــثلَ الجــبالِ كأنما
جبِلتُ إباءً كيفَ شــاءَ الســرمدُ
سـاروا فسارَ النصرُ يرفلُ تحتهم
والمـــوتُ بيـنَ وكـــورهِ يتشـــرَّدُ
وأتوا بهـا تكريتَ حينَ تواطــــئتْ
بالبغــيِ يحدوها الزمــانُ الأنكـدُ
فتدافعـــت من حــولِها وتطايرتْ
والبغيُ مرتعــــهُ وخـــيمٌ اســودُ
حتــى تشابكت الرماحُ واوغـلت
فتكاً واطـــرافُ الوشـــيجِ محـدَّدُ
عبرَت سوابقُها الحصونَ شجاعةً
ينمى لها الشرفُ الرفيعُ الأسعدُ
وتســابقت مجـــتازةً تلكَ البطاحِ
كـــأنَّ ارجــلَها لما اشــــتاقت يدُ
فاستامتِ القدرَ اللعينَ واسبغتْ
قتــــلاً كأنَّ المـــوتَ مـــنها يزبـدُ
ولأيِّ نـاحــــيةٍ تفــــرُّ دواعــــشٌ
وبأيِّ عــــارٍ والمــــــنايا تحصـــدُ
جيــــشٌ تولاهُ الحـــسينُ مهابةً
صلبٌ بمعـــتركِ الاســــنّةِ جلمدُ
يشـــتاقُ معتنقَ الرصاصِ بهمةٍ
قعســــاءِ ركَّـزها اعتقــــادٌ أوحدُ
أما العـــراقُ بكــــل ذرّةِ تربـــــةٍ
او ان نمـــوتَ وما هـــنالكَ سيّدُ
جلَّتْ فجــــلَّ بها الوجودُ الأمجدُ
بصــــوارِمٍ عـــلويّــةٍ لا تنــــثني
الا وشـــلوُ الحـــاقدينَ مــُـــبدَّدُ
وبأنفـــسٍ مـــثلَ الجــبالِ كأنما
جبِلتُ إباءً كيفَ شــاءَ الســرمدُ
سـاروا فسارَ النصرُ يرفلُ تحتهم
والمـــوتُ بيـنَ وكـــورهِ يتشـــرَّدُ
وأتوا بهـا تكريتَ حينَ تواطــــئتْ
بالبغــيِ يحدوها الزمــانُ الأنكـدُ
فتدافعـــت من حــولِها وتطايرتْ
والبغيُ مرتعــــهُ وخـــيمٌ اســودُ
حتــى تشابكت الرماحُ واوغـلت
فتكاً واطـــرافُ الوشـــيجِ محـدَّدُ
عبرَت سوابقُها الحصونَ شجاعةً
ينمى لها الشرفُ الرفيعُ الأسعدُ
وتســابقت مجـــتازةً تلكَ البطاحِ
كـــأنَّ ارجــلَها لما اشــــتاقت يدُ
فاستامتِ القدرَ اللعينَ واسبغتْ
قتــــلاً كأنَّ المـــوتَ مـــنها يزبـدُ
ولأيِّ نـاحــــيةٍ تفــــرُّ دواعــــشٌ
وبأيِّ عــــارٍ والمــــــنايا تحصـــدُ
جيــــشٌ تولاهُ الحـــسينُ مهابةً
صلبٌ بمعـــتركِ الاســــنّةِ جلمدُ
يشـــتاقُ معتنقَ الرصاصِ بهمةٍ
قعســــاءِ ركَّـزها اعتقــــادٌ أوحدُ
أما العـــراقُ بكــــل ذرّةِ تربـــــةٍ
او ان نمـــوتَ وما هـــنالكَ سيّدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق