وجهـي غـريبٌ وما في العين تلميحُ...
وضـلّ يسكنُ في الأضـلاعِ تجريحُ...
يا شهقة الشعرِ في نــايات قافيتي...
متـى يعـــــــود لجرفِ المنتهى نوحُ...
وضـلّ يسكنُ في الأضـلاعِ تجريحُ...
يا شهقة الشعرِ في نــايات قافيتي...
متـى يعـــــــود لجرفِ المنتهى نوحُ...
وحـــــــدي وقاسية صحـــراء غربتنا...
وأرجـحتْني بمـــأســاتي الأراجيـــحُ...
أرضـــي ممزقـــةٌ مثلي بهـا عطشٌ...
كـن لــي نهــــارا إذا ما أظلم الـدوحُ...
وحـــدي وإعصـار أنفاسي يحاصرني...
هـلاّ تعــــود فقـد غصّتْ بنـا السـوحُ...
وحـــدي أرتّـــلُ في آياتِ مصحفـــها...
فتغمر الروحَ فـــي النعمى التسابيحُ...
وجلد أرضي بكى مذ غادرت مدني...
خطو الحبيب, فضمت شهقتي الريحُ...
يــا عاشقَ الروحِ هاجتكَ التباريحُ...
لم يرْوها في الهوى سرٌّ وتلميحُ...
كراكـبِ الريــحِ لا يلــوي أعـنّتها...
أنّـى تهيـجُ وأنّـى تـهـدأ الـريــحُ...
ريح العراق بلا قطرٍ فتسكبه...
ولا عذوقٌ لهنّ اليوم تلقيحُ...
صببت حزنك في الصوبين قافية
فحزنك اليوم في الصوبين مسفوح
أبكي العراق بكاءَ الأمِّ نائحةً...
في حجرها إبنها بالسيفِ مذبوحُ...
يا نائح الكرخِ أضحى الحزنَ قافيتي...
ودونها من فصيحِ القولِ تصريحُ...
وكم كتمتَ دموعا خلف كحلتها...
ودمعك اليوم بالعينين مفضوحُ...
وأرجـحتْني بمـــأســاتي الأراجيـــحُ...
أرضـــي ممزقـــةٌ مثلي بهـا عطشٌ...
كـن لــي نهــــارا إذا ما أظلم الـدوحُ...
وحـــدي وإعصـار أنفاسي يحاصرني...
هـلاّ تعــــود فقـد غصّتْ بنـا السـوحُ...
وحـــدي أرتّـــلُ في آياتِ مصحفـــها...
فتغمر الروحَ فـــي النعمى التسابيحُ...
وجلد أرضي بكى مذ غادرت مدني...
خطو الحبيب, فضمت شهقتي الريحُ...
يــا عاشقَ الروحِ هاجتكَ التباريحُ...
لم يرْوها في الهوى سرٌّ وتلميحُ...
كراكـبِ الريــحِ لا يلــوي أعـنّتها...
أنّـى تهيـجُ وأنّـى تـهـدأ الـريــحُ...
ريح العراق بلا قطرٍ فتسكبه...
ولا عذوقٌ لهنّ اليوم تلقيحُ...
صببت حزنك في الصوبين قافية
فحزنك اليوم في الصوبين مسفوح
أبكي العراق بكاءَ الأمِّ نائحةً...
في حجرها إبنها بالسيفِ مذبوحُ...
يا نائح الكرخِ أضحى الحزنَ قافيتي...
ودونها من فصيحِ القولِ تصريحُ...
وكم كتمتَ دموعا خلف كحلتها...
ودمعك اليوم بالعينين مفضوحُ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق