أبحث عن موضوع

الأربعاء، 1 أبريل 2015

هذيان بين خطوتين ...................... بقلم : وفاء السعد /// العراق




مِن أيّ إجتراح سأستدير ..؟
لأُرتقُ بِشلالِيَ الوجلِ الذي شُلَّ
بأستدارةِ لمحةٍ مُستعصيه
بلا ضميرٍ خَفَقَتْ غزلانُ الجسدِ المنحوره ..
بأرتعاشةٍ مُستجيره
تسلبُ نجيعَ جلنار الشفاه
ممتثلة ٌ بين يدي مفصل الخطوتين
المترامي بأستكبارِ الخصام
كبحرٍ نَهُمَ الغرق في لُجّهِ
والهاجسُ شوقٌ أَضرَمَ الخطوة َ دانيتي ..
والخطوةُ الأخرى مأخوذةٌ ..
بأجنحة الهذيان لديهِ
أرقِبُ فيها ظِلِّهِ المتعرقِ
خطوتا الزفراتِ الهاطلاتِ بينهما باللعنِ ..
تجترحُ آهِ نبض دَقّتْ مسندي
بأستجداء إستدارة غافره
مربكةٌ لعينِ غزالة شاردة الأهداب
لتقتنص الرقاب وزرها
برؤى التفاتة المدى المرتقبه
آآآهٍ ...أيّها الطاعن بالشوق
حد النخاع
مِن أيّ غيمة ماطره
نصبتَ للحنينِ معبداً
يدندنُ القَطَر
شتلاتُ قصائد
تلونُ الثغور بأسراب حوار
فهَل تَسكنني الروح حين تفارقني ؟
وهل ..وهل ؟؟
للزهرِ عيشٌ لولا موردِ الماءِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق