خضراء في بستان الهوى
منبتها لم يكن سوء
ترتمي بين شفتيها الورود
يتمايل خصرها
تخجل الأرض من تحتها
تزفها طيور الحب
تغني بلحن الشروق
نظرت اليها بشغف
تحجرت نظراتي
تراقصت في داخلي المشاعر
أنشدت كلمات الشجن
في مساحة العاشقين
أثمرت لحظات القبل
تزاحم بين شفتينا العسل
نسيت من أكون
وفي أي زمن أنا
هل راودني طيف الجنان
واستلقيت في أحضانها
أم خيال عابر
ولحظات كنت فيها ثملا
رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق