أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

دراسة نقدية لقصيدة ( رسائلك ) للشاعرة فرح ابو التمن ................. بقلم الناقد : سعد المظفر /// العراق



فرح أبو التمن جمالية امومة النص في(رسائلك)

في ملاحظة لرقة التعبير داخل الجمل الشعرية عند فرح ابو التمن تخلق علاقة أمومة وعاطفة في قصيدتها رسائلك تدخل فيه السرور نفسي المتخيل للذكرى
رسائلك
أقرأها كل ليلة
كقصةٍ قبل النوم..
تصحبني
لألف ليلة و ليلة..
تأخذني على بساط سحري
تطير بي فوق السحاب
فوق أساطير الزمان..
تحدثني بغزل ما ورد
في كتب العشق على أنسان..
رسائلك
حبيباتي ..
صغيراتي..
احفظها من كل عين
من كل نسمة

استدلال التماس مع الأخر ولو من خلال رسائل (تصحبني/تأخذني/تحدثني)بقص حالم أنساني يملك ملامح موجود وجود ذاتي حاضر داخل المكتوب يمكن أظهارة لعين المتلقي من خلال جمالية الأمومة(حبيباتي/صغيراتي)مع كل مافي الأمومة من حنان وخوف(احفظها من كل عين)لتتوغل أعمق في
أو سحابة ماطرة..
ففيها
كل ما أود ان اعرفه
وغيرها
لا اريد ان اعرفه
هي شعري
و تراتيل صلاتي
هي اغلى خاطرة..
رسائلك

(سحابة ماطرة)إدهاش تحول الى أنثى تقص رغباتها وتغير نسق الجملة الى معرفية صوفية(تراتيل)) لتجمع الاحتياج الروحي مع الجسدي في معيار متسع وممتد بيد الأرض والسماء(صلاتي)
أقرأها في كل يوم
آلاف المرات
أقبلها في كل يوم
آلاف المرات
أذوب بين الحرف والفواصل
أحفظ كل تفاصيلها عن ظهر قلب..
رسائلك
تدور في ذاكرتي فراشة
أغفو على حنينها
انام بين طياتها
كطفلة شقية
تغمض عينيها تارة
و تقبل حرفا تارة

لتحضر ال(أنت) حضور منطقي تتفاعل معه وتنفعل من أجل منح عقل المتلقي بعد متخيل (أقرأها/أحفظ/.............أذوب/تدور...................كطفلة شقية)إسراف في الذهنية المانحة للنص شراكة كاملة بعيدة عن التأويلات والاشتباك هنا شريك حياتي أبداعي في ذات الوقت
رسائلك
رسائلك
أقرأها كل ليلة
كقصةٍ قبل النوم..
تصحبني
لألف ليلة و ليلة..
تأخذني على بساط سحري
تطير بي فوق السحاب
فوق أساطير الزمان..
تحدثني بغزل ما ورد
في كتب العشق على أنسان..
رسائلك
حبيباتي ..
صغيراتي..
احفظها من كل عين
من كل نسمة
أو سحابة ماطرة..
ففيها
كل ما أود ان اعرفه
وغيرها
لا اريد ان اعرفه
هي شعري
و تراتيل صلاتي
هي اغلى خاطرة..
رسائلك
أقرأها في كل يوم
آلاف المرات
أقبلها في كل يوم
آلاف المرات
أذوب بين الحرف والفواصل
أحفظ كل تفاصيلها عن ظهر قلب..
رسائلك
تدور في ذاكرتي فراشة
أغفو على حنينها
انام بين طياتها
كطفلة شقية
تغمض عينيها تارة
و تقبل حرفا تارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق