لم تكن حلم
واقع تمخص من امتدادات الحقيقة...
مشهد توهج من طهارة الضوء
يطرد سفه ظلماء تمردت
فوق أكتاف الغبشة ..
صهيل بياض جامح
في مراعي الذبول الخافت
يمسح حمرة الغروب المتهالك.
ضوء تفتق من خاصرة مظلمة..
يدق أجراس صلاة غفلة عنها
زرقة المساء
فأعلنت نبوءة منتظرة
تمسح تجاعيدا ترسبت
فوق مساحات عطشى لشهوة الصحوة.
هبوب ريح أقام على بلة الطين
فصل امتصاص العطش
وموت الخريف..
هاهي نواعير الرعشة
تغرف من جداول الذهول مائها
تستسقي من يباس سنابل
طمرت بوجع الأتربة
تشق سواقيا للجراح
فتقشعر من شكواه
جباه أرضي الثكلى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق