ضيفٌ ثقيلٌ .
كالريحِ
تقلعُ النوافذَ تهشمُ المرايا
تختطفُ أعشاشَ العصافيرِ
أو حلمٌ كيئيبٌ
يأكلُ فوقَ رأسهِ الطيرُ
تسترسلُ الاماني على وهنٍ الخطايا
تحملُ بصماتَ الليلِ
تترنمُ المنايا بأنينِ الضحايا
تزمرُ ...تزغردُ
تعتلي صهوةَ الويلِ
والفجرُ ما عادَ لهُ بصيصُ
يركضونُ وراءَ سراباً
يبحثونَ عن أسمٍ خطَ على الرمالِ
قبلَ أن تهبَ الريحُ
تختلجهمْ رغبةُ الهزيمةِ والاندثارِ
يكفي التبجحَ بالاعذارِ
وكذلكَ الصمتُ الرهيبُ
يدنو على مضضٍ كسارقٍ يتعثر
يخافُ أن تراهُ العينُ
ينهارُ جبلُ الجليدِ
ينحلُ الجمودُ
ينحدرُ السيلُ جارفاً كلَ ما يلاقيهِ
يأخذهُ بعيداً
28\3\2015ــــــــــــــ
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق