قشر الماضي برفق السكوت
أخذه البكاء
برغبات مغروزة
مسح الغبار عن خمسة عشر عاما
ولت بعد الأربعين
أنجبت رغبة
لفجر مريض
خائباً ..
يترجى الإلهة
ليوقد شمعة
نذر ..
خشية الريح تسبح بالشفاه
مختلّة بالجنون
تهشم توازن الروح
والجسد ..
تسير على عكازين
سحقاً لشظايا الظن
بارتكاب الحماقات
بعد هيام الليل
حتى وأن كانت بعمق الجمال
تخترق حدود الطريق
بآهات أتعبها بوح هش اتشح بالحياء
ربما غير ذلك
سؤال: هل سنتحدى الخوف ؟
أدرك أن اللحظات تضايقه
رمق أناملها .. وجهها
تساؤلات في زحمة الأسئلة
بخطی متثاقلة
تعمد الكسل
لوقت دقائقه عجاف
انتشل البوح من السبات
أخفق ..
للمرة الألف إخفاق
تعثر بالأسئلة
ببرود ..
ربما .. قبلة
لكنه .. سيقبل يديها
بشفتيه المثقلة بالعطش
ترغب بالمزيد من الاعتذار
عدنان الساعدي/بغداد/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق