برثاء عالق بالحنجرة
نخاطب الروح بلا تدوين
نفصل بين الدمع والظلال
متحسرين على نقاء لحظة
نسكب الحبر ظنا ان الدمع محبرة
واذا بالروح نازفة
والقلم قطار متألم من قسوة الانامل
ونعود للتدوين
لخصب السطور نزرع الحروف
بيد ان اخضرار المواجع
لحظة بلحظة هي عمر التكوين
لأمواج البشرية
تتلاطم حولها
كشوك الصبار
ونبتلع السم الزعاف
بزخم متزايد
ينبثق سحبا من الوان قوس قزح
نتوافد على الآمال
لزهر بين الزهر
واقدامنا على الارض
كي لانبتعد عن احلامنا الوردية
لفضاء غريب
يعفر وجهنا التراب
بالغبن والقهر المتخفيان
لحظة لانبتسم
لهجرة الحياة باضواء باردة
لباكي النظرات
يظل الامل سارحا في البعيد…………… .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق