أبحث عن موضوع

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

بائع الجرائد...................... بقلم : عادل ابراهيم حجاج / فلسطين


عراف صغير تمنى
في عامه القادم
أن يرتله موت من سقف السماء
تدثر في عبث الحياة
كوله بين الضلوع
وضع قلبه في دفتر ورق
جناح عصفور ونصف غَرق
كان من حقه أرجوحة
وبالون لا يلقي عليه اللوم
اختار الرحيل
كصرخة بين نبضتين
فلا مكان هنا لغير الموتى
وبقايا طفل رحل
سار بلا أقدام
عشرة أعوام
في قبضته
وردة كجرح غائر
على أكتاف عمر
نهايته رعد وبرق
كيف رحل
حطاب تقوس
دفءا
على وسادة أبدية
أم كريشة نورس أمطرها
القاتل دماً..........
هراؤه
لا يحصي الموت
كبرياؤه الزائف أجهض المقل
غادرت أنفاسه
لتحلق في نهر فردوس وكوثر
سيفتقدك كفا أمك
على سجادة صلاة
تبسم...
فملح الأرض سيرسم لك أملاً
وحين الموعد
ستبللك مدائن المطر
....
كطهر هاجرت
ببراءتي
إلى منصة القديسين
فلا تخجلوا منى
سأتوقف عن بيع الجرائد
ولكن ....
أوصيكم بأمي
.....
من أي بياض أنا
سأكون من اليوم
أسفل هذا النص بلا لقب





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق