على ناصية الأمل
أعد أصحاب الأجفان المسدلة
أغني لهم أنشودةً
لا يسمعونَها إلاّ وَهماً
أتلو صلواتِ
قديسٍ
لم يدنّسْ قلبَهُ الحزنَ
وأجسادٍ
تتأهَّبُ للرحيلِ
وأنا
أرتعشُ
وحدي
في هذا الكون الصامتِ
إلاّ من لَغْطِهِمْ
تتبعثرُ الخطواتُ
أَدنُو منكَ
تُرافِقُني
أُمْسِكُ يدَكَ بقوّةٍ
خوفٌ يعتريني
الأجسادُ ما زالَتْ
تسيرُ
وصوتٌ يعلو ويعلُو
تتلقّفُه السماءُ
تَنْقَشِعُ الغيماتُ
يَظْهَرُ خيطُ الصبحِ
أَتَلَمَّسُ الضّياءَ
أبتسمُ
ثم أعودُ
...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق