على اطلالِ مَيَّةَ والربــوعِ
قفا بعدَ العشيِّ الى الطلوع
..
نشــدَ بيَــذبلٍ لـيـــلاً تمطى
ونسكبُ كاللظى دمعا هَموعِ
..
غَدَتْ بيضُ الصنائع كالرزايا
واسيافُ الفوارسِ في قبـــوعِ
..
وما قَرَعَ النفيرُ طبول حــربٍ
ومانحــنُ ابتــدأنا بالشـــروعِ
..
ولا راســـاً قطعنا يـــومَ وقـــعٍ
تدحرَجتِ الرؤوسُ على النطوع
..
ايغمدُ بالوغى سيف بن معـــدٍ
وما رَجـــزَ المهلهلُ بالجموعِ
..
وتسكتُ تغلبٌ عن حيف ليلى
وما اوفــى السموأل بالدروعِ
..
تسامى ياوجيب على جراحي
اتى نظم ُالقصيد ِعلى دموعي
..
حياضُ الدين في اعراب نجـدٍ
وبيت الرب يُسلبُ من يسـوعِ
....
أتســلبُ نينــوى واللــهُ يــدري
أبتْ عارَ المهانةِ والخضـــــوعِ
....
وزهر الشــام ِيوطـأ والخزامى
تــرى هولاً لمنظــرِها المروعِ
...
الا يــا امـــةِ المليــــــــارِ تبــــاً
يدبُ السوس في السور المنوعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق