يسألني صلاح الدين
عما جرى
من بعده فينا
قلت حنانيك
أخشى عليك من الحزن
كثيرة همومنا ...
عشش الذل في مآقينا
قال ويحك أوجز ، لا تطل
إنني لا أحتمل الطنين
قلت ضاعت الأوطان
وبيعت
بأبخس الأثمان
جميع اراضينا
فلم يبق لنا و فينا
سوى فلسطين
وحدها الحرة تأبت
على الغزاة الحاقدين
قال حسبك ، طمأنتني
فطمئن الآن الآخرين :
سالمة أوطانكم
باقية ...
ما أبقيتم فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق