منذ سنين ..
غاب عني سانتاكلوز
وأنا أبحث عما تبقى
من هداياه في ركام الروح
لا شئ ...
كل هداياه صدئت ..
لم تعد تليق ب امرأة مثلي
تحمل الحب في جنباتها
أكداسا من الشجى..
مختوما بوجع اللهفة
سوى طارق ...قادر على
أن يشرب أشواقها ..
ويفرغ مكانها للآتي
يلثم اخضلال لهفتها
دون أن تشعر بوقع أقدامه
رب حنين يتفجر
او لهفة تتوقد .. فتذيب أكداس الثلج
وتشعل نارا تعلن عن
هدايا جديدة ... بأشرطة وزهور منسقة
كما لو تزف عروسا قروية
هدايا لعام جديد
غير قابلة للصدأ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق