أبحث عن موضوع

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

ربما شيعت الأحزان ................. بقلم : أمل عايد البابلي // العراق



ربما شيعت الأحزان
................ فتمت كل المآتم عند القصيدة
جثمان حرية بات اليوم محمولا
وبين الانفاس مطرق
ربما. ....
تكتفي ..!!!!!
أو تلهث بعد غد من غير تكلم
صوت لا صدى له في أرواحنا
فتعلن السماء لعنتها. ...
ربما ....
ألف ألف سؤال يتردد
ليكون عناق التشرد غفلة
يهذي عند فنجان قهوة
وسيجارة واحدة ....
تنفث السم بين أوردة أحلامنا
ربما شيع الألم إلى مثواه
دون عودة ....
فتغني الشمس أجمل اغنياتها.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق