أبحث عن موضوع

الخميس، 29 ديسمبر 2016

إنْ شتَّ فكــــــــــــري .................. بقلم : ناظم الماهود // العراق

إنْ شتَّ فكــــــــــــري أمامي حلَّ مرءاكا
يا قامــــــــــــــــــةَ السيف ما احلى محيـّـــــــــاكا
عيناك تـَبـْصُــــــرُني اِنّي بـَصـــــــــــــــــيرُ بـــــــــــــها
مَـنْ ذا يقــــــــــــــول بانّـي ســــــــــــوف انـسـاكا
لا النـــــوم يحلــــــــــو ولا حتى يُسامــــــــــــرني
الا اذا افعمـــــتْ عينـَـيَّ ذكــــــــــــــــراكا
ياقامــــــــــــــــــــة الســـــــيف يا نبضــــاً غزوتَ بهِ
كلَّ القـلــــــــــــــوب فاشكاهُنَّ اَشراكـا
حيـن استبيح صـــــــــدى الأنفاس واضطربتْ
ما اسـتأ ْسدَ الجـهــــــــــرَ والإقــــــدامَ إلاكا
بـَذ َلـْتَ أَنـْفَــــــــــــسَ ما في الـــــــــــروح من مــتعٍ
وباتَ وِتــــــــــراً رفيقَ الـدَّرب تقــــــــــــواكا
لبـِستَ رَوْعَ الــــرَّدى قبـــــــل الــــرَّدى كفناً
حتــــــــــــــــــى تجّـلــَّــــــــيتَ للإادراك درّاكا
تحَيََّــــرَ الوصف ُُمحجــــــــــــومَ اللسان غـــــــدى
تـَحَيـُّـــــــرَ السـَّــــقـف إِذ ْ حاكاك َ إسماكا
هـَــــــــــــــوى لك النـَّجــــــــــمُ بذّالاً عُلاهُ ثـرىً
وسَقـْفـُهـم كان أنــّى كان دَكْداكا
بار َالمَلِـــيُّ فلـــــــــــــــــم ْ يُنْجــــــبْ لنا فَـلَكاً
وبعـض ُبعـضك زانَ الكـــــــــــــــونَ أَفلاكا
الواهمــــــونَ رَمَــــــــــوا بالبـَيـن فيــضَ هـــــــــــوىً
وفاتـهـــــــــــــــــــــم أنَّ لـُــُبَّ القلـــــب مثــواكا
بشـــراك بشــراك صـار الطِّمــــــــــرُ ملبسَهم
والرَّمـضُ مشــــــــــربَهم والتيــــــهُ أمـــــلاكا
حتى الجحــــــور نأتْ عن حـَمْل كُربتـِـــهم
دُكَّت معاقـِلـُهم بشــــــراك بشــــــراكا
يا قامــــــــــــــــــــة السيف ما شاطـت إلاهتُهم
لولم تكـن أثـْمرتْ في الـــــروح كلاكا
وَبِـي وليس ســـــــــــــــــــــوى نُعماك قد حَدَسَتْ
هـــــــــــذا كــذاك وأ ُولاءِ كـَـأ ُولاكا
يا نفحـــــــــــــةً من رياض الغـــــــــــرِّ ياأمــــــــــــلاً
كـنّا عَقــــدنا بـــه فِطــــــــــــــراً وإمسـاكا
لا تـَبـْتـَئـِس لم يَعُد إلاكَ في خـَلـَــــــــــــــــــــــَدي
ورداً وذا الحاضــــرُ الفتـّانُ أشـــــــــــــــواكا
فاهـْبـِـط ْعلينا جُـــدِبْنا فـــــــــــــــــــــــــــي تأ َمُّلـِنا
طيفاً ولو كـلـُّنا شـــــــــــــــــــــــوقٌ لرؤياكا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق