ترتبك على شفة الزّمان أغنية الحياة ... يُداري عين الخجل...يمدّ فؤاده
ينفض عنها غبار المآسي ...آسف ... أراني تواكلتُ بل تخاذلتُ... قُلّب أنا ،
تركتك تغرقين في أتون التّرّهات.
اطمئنّي...لقد آن أوان التكفير عن الخطايا...من أجلك سأكسر جدار
الصّمت وأبيع الضّجيج للهاوية .
فقط تشبّثي بباحاتي ، سأنثر في دربك وردا وأقيم على جنباته مهرجان
السّلام...هاكِ أنفاسي ، تدثّري بالصّدق... غوصي في حناياي واكتشفي
شاطئك اللّازوردي...عالم الطّهر والفضيلة فيه تعانقك نوارس الأمنيات...
ترحل بك إلى اللّا محدود حيث الخير شريان هطول، مرابعه بِكْر يفعمها
عبق الخُزامى ...هناك ...عيشي معي اللّحظة ، ولادة دون صراخ ...فقط
نمنمات على جبين الأفق تزفّكِ ...تبارك عرس الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق