تموت
فينا الطفولة شيئا فشيئا .. يموت فينا الحب و يختفي في متاهات الغدر...
يموت بيننا السلام لتحتوينا حرب تقتل صلوات الرحمة داخلنا....تغيرنا لم نعد
خيرين لأن العالم لم يعد جميلا بما فيه الكفاية لنغرس به ورودا و
ياسمين...كيف ننجو من حرب سرقت منا الأحبة...كيف نرجع حبا مضى هائما في
دروب الوجع...كيف نحيي سلاما مات بين نحر السيوف و رصاص الغرباء...صارت
الحرب تسكن أوطاننا و صرنا للموت حلفاء ... و الخيانة مزقت أوصالنا و صرنا
للسلام أعداء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق