الإحساسُ نعمةٌ كبرى، مــــيَّـــــز الله بها الإنسان، عن الكائنات الأخرى، بل فضَّل الله بعض الناس على بعضهم، برقة الإحساس، في عالمٍ جامد، لدرجةٍ أقرب إلى التجمُّد، رغم أنه يموجُ بأحداثٍ ملتهبة، وفوضى تجعلُ الحليمَ حيران....!
................
والعجبُ كبير، ممن يستميتون في الدفاع عن الباطل، والقاتل، والظالم، والفاسد، والعجبُ أكبر، ممن يموتون، من دون الدفاع عن الحق، والمقتول، والمظلوم، والمنهوب، ولو بكلمة حق، أو صمت صدق...!
................
ليت هؤلاء وهؤلاء، يدركون أن الحقَّ ليس وجهةَ نظر، والصدق لا يحتملُ أنصافَ الحلول، والدَّم كله حرام، وأن دموع المظلومين والأطفال والثكالى والأرامل والأيتام، لن تذهبَ سُدى، والله ناصِرهم، ولو بعد حين، ومنتقم من كل ظالم ولو أمهله سنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق