الأيام الأخيرة من هذه السنة ، تتوشح بالذكرى شريط لحظاتٍ ، ترتديها وساماً ، هي لحظاتنا ، نحن من وهبها جمالا ، لا ذنب لها في مساوِئها ، سيحرقُ القلبُ أيامنا شوقاً ، يوماً ما ، نأخذها جذوةً ، نشعل منها شوقاً آخر ، لن يطفئها مدرار الدمع ، سأستدل إلى لحظاتي من حمرتِها بصيصَ ضوءٍ ، أسكنهُ معبدَ صدري ، حيثُ القلب ، يرتلُ نبضاتهُ حمداً ؛ في شريانٍ يسري رزقاً ؛ لجسدٍ ، هربَ من أيامهِ بالأحلام
2016/12/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق