أبحث عن موضوع

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

سِيرةٌ عَرضية .................. بقلم : بقلم نبيل طالب علي الشر ع // العراق


أَسرَّةٌ الغيوم
تنامُ عليها
مُبرقعةً شَهادةُ ميلادي ,
قُلتُ للربِ
أَمنحني نَهارا
أَسكرُ فيهِ
أَمامَ أَتقياءِ الظلام ,
رُبما أَصلِّي
الرَكعة الأَخيرة ,
مُعادلةٌ ساذجةٌ
تَلكَ التي
لا مَجهولَ فيها ,
وَجدتُ نَفسي
أَحملُ أَسماً عاجياً
مَنقوشاً نَهرَ الأَشراف ,
بِعتُ أَشياءً كَثيرةً ,
الدُكانُ صَدرٌ
أَملسٌ مُحنط ,
المُنادي عليهِ
حضنٌ لهاجر
بينَ بيداء
يَستعربهُا أَثر الجِمال
لهذا اسماني أَبي
نبيل على وَزن إِسماعيل ,
بِهِ رَكبتُ
طَودَ الدُنيا
شاهراً وَجهي ,
الغَمدُ بَراءةٌ مَجنونةٌ ,
حيلةٌ تَلعبُ الشطرنجَ
مَعَ شيوخِ الوَقت ,
(شَحنتُ)
بَطاريةَ حياتي
فأَصبحتُ شاعراً ,
أَضعُ مَساحيقَ الشَهامةِ ,
البسُ بَردي ميسان
في طُرقاتِ بَغداد
لازلتُ وحيداً ,
وطني يؤلمني ,
لا لا أؤلمُ وَطني ,
ليسَ لي فيهِ فَرح
إِلاهِي
يا نايَ الَليل الصامتْ
اغفِر لِي أَغُنيتِي الخَرساء
مالحةٌ نَدوتُنا
تَهربُ مِنها نُجومُ الصَوت
لا تَجهلنِي فَأَنا حِلمُك
إِعزفْ لِي
شِعرَ الشوق
عَنها كَلمنِي
يا وَترَ الصَبر
سَنلعبُ الدُومينو
يَوماً على نافذةِ القَدر,
نَكتبُ بِصوتِ طَرقِها
إِهزوجةَ العِناق
نُسجلُ على أَوراقِنا الرَسمية
أَسماً واحداً يَنتهي
ب.... يل

  2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق