أنتَ دفعتَ عني الليلَ بوجهكَ الوضّاءِ ،
جمعتُ لقصائدي باقاتِ الورودِ وندَى المشاعرِ ،
رسمتُ بلونٍ وردي على جذوعِ الذّكرى
قلباً مضروباً بسهمٍ طائشٍ وتأريخَ الفراقَ ٠
علّمتني في اللّيلِ أغفو على صوتِ ( السيّابٍ والنوابِ ) ألقي عليكََ همسي كمحترفٍ على منصّةِ الأحلامِ وقاعاتِ الخيالِ ٠٠
قلمي الشرسُ الجاثمُ على جثةِ الوهمِ يرافقُ طيفَكَ ،
عندما لامسَ قلبي زغبَ عشقِكَ الباني على وجدي ٠٠
يا أوّلَ نسمةٍ ، بدايةَ كلِّ عامٍ ترتعشُ لكَ أغصانُ
إحساسِي على مفترقِ الطّرقِ بين الدفءِ والبردِ أو تحتَ جحيمِ الإنتظارِ٠٠
حلمُ الصّنمِ تبلغَ فيهِ الرّوحُ ثمَّ يغصُّ بجريانِ النّفسِ
يقبعُ وسطَ ساحةِ عملِ الدقائقِ٠يهتفُ رنينُ التنبيهِ حولهُ
يعيشُ العناءُ وتسقطُ الأحلامُ لقد عانتْ من دكتاتوريّةِ الأملِ ٠ عادَ العامُ من أولِ يومٍ يبحثُ عن أمنيةٍ مفقودةٍ أو ورقةٍ مذبوحةٍ من الوريدِ إلى الوريدِ٠٠
٢٧-١٢-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق