كأية لوحة معتمة الألوان
كلوحة جدار .....صلابة وتآكل
ككلب يجثو أمام الموقد
قرب قدم السيدة من عشرات السنوات
كشجرة
مجردة الأغصان ترفع يدها كل حين لتحجب الشمس أمام أملها الوحيد
أملها الذي لم يقترب من البوابة الخشبية
البوابة التي نمت الطحالب اليتيمة على جلدها المتغضن
وكأي موقد يضطرم شوقا الى خشبة أو خشبتين لم تدخلا جوفه من سنوات
جالس أنا على الطريق المهجور
الطريق المؤدي الى مدن مهجورة
مدن لم تولد بعد
أهدهد لطفل ميت في أحضاني
الأشجار الأخرى والدغل .... يعزوننّي بصمتهم
وأنا اسكت جوع طفلي الميت بأصبع من سكر اسود واسكت جوعي بأبيات سوداء هي الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق