بين رفات الاحلامِ
وبين ضباب الاوهامِ
يعتريني سكونٌ مطبقٌ
رهيباً
لا يعكره الا انين قلبي
الجريح
جلستُ على شواطئِ
الاماني
اترقبُ عودتكِ من بعيدٍ
ولكن هي شواطئ تحملُ
احلامي
التي طوتها الامواجَ
العاتية
فحل الظلامُ وانا انتظر
ليسقط امامي نجم الهوى
الذي فيه عزاءَ قلبي
فلم ايأس من الآمالِ
لأنه بعد كل ليلٍ
يبزغُ فجرٌ جديدٌ
حاملا انواره الذهبية
ليرمي خلفهِ اطوار ذلك
الليلُ الطويل
فيغادر الطيرُ اوكاره
ويهز الوردُ اغصانه
ليتمايل في غنجٍ مع
النسماتِ
وفي تلك الغمرة من
الاوهامِ
توقظني آلامي التي
ابكت قلبي
ليبدأ قلبي الظامئِ شكواه
من لوعة الحبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق