الكُــل في عجلةٍ من أمرهم، باستعجال الراتب، للوفاء بالالتزامات، واستعجال الغد للقاء من نُحِب، واستعجال الطريق، للوصول إلى العمل، أو العودة منه، واستعجال نهاية العام الدراسي، والتخرج، والتعيين، والترقية، والغنى، وغير ذلك من الأمور التي أفقدتنا الإحساسَ بطعم الوقت، وقيمة السن، وحلم العمر...!
................
السرعةُ مطلوبة، في زمانها ومكانها، لكن عصر السرعة، جعل الأبناء ناقمين، والآباء عاجزين، والأمهات حائرات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، والإخوة والأخوات، لدرجة أن المجتمع كله أصبح متهماً، ولا أحد يريدُ الاعترافَ بخطأ، أو البحث عن حل، فمتى نفيق ونفوق؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق