أقبلت أربعينيّةُ الشتاء
فحدّثتُها عنكِ ...
رسمتُ لها تقاسيمَ وجهك
ألبستُها قميصي
الذي يتدافعُ من مساماتهِ جاذبُ عطرك
أسمعتُها رائقَ رويّ قوافيكِ
نفثتُ في كفّيها ما أدّخرُ من رذاذِ أنفاسك
وعلى شرفتي
شاركتْني ارتشافَ قهوتي
التي أحببتِ ...
وأقسمتْ أن تمنحني دفءَ الحديث
حتى تعودي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق